رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح
رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح
انا فيها
نسيت احاسبه على حساب المستشفى
بس بصراحه انا مصدقت انه مشى علشان انفذ الكلام المكتوب فى الورقه مكانش لازم يشوفنى وانا بنفذه لانى عارفه باللى هعمله ده هضيع حق اختى وخديجه
وابتديت انفذ المطلوب
دخلت المطبخ وجبت فوطه وكنت بسحف برجلى
وبقيت امسح مكان الډم كله من على الأرض
وبعد كده دخلت البلكونه شيلت مج النسكافيه المكسور ورميته فى الزباله
هعمله ده ان خلاص حق اختى ضااع وهو انى
دخلت البلكونه وشديت الستاره ولأن الماسورة خفيفه وقعوا الاتنين على الأرض بصيت على الشارع ولما اتأكدت انه فاضى رميت الستاره والماسوره فى الشارع
ونفذت المطلوب بالظبط بس كان ناقص حاجه واحده انى ابلغ وليد باللى حصل علشان يتصرف
اللى اتخطف وراح منى فى غمضه عين
وعلشان يرجع لحضنى من تانى لازم انفذ المكتوب فى الورقه وهو ان قوع خديجه وشيماء قضاء وقدر وأنهم وقعوا من البلكونه وهما بيعلقوا الستاره ولو منفذتش الكلام ده مش هشوف عز تاااانى وده خلانى اتأكد أن الحاډثه بفعل فاعل
واكرامى مش موجودين واتصلت بيهم كذا مره
الفون غير متاح والمفروض ان وليد فى مكتبه
وبردوا غير متاح وانا بين نارين بين اختى اللى معرفش هى اللى ماټت ولا لأ
وبين ابنى اللى اتخطف من سريرى
والمفروض انى مبلغش بخطفه لو بلغت
هيبقى فى خطړ على حياته لانى هلاقيه مقتول بعد يوم من غيابه ودى اكتر حاجه مكتوبه رعبتنى
بس باقى حاجه واحده كانت مكتوبه فالورقه
انى ابلغ وليد باللى حصل وانه يعرف ان
البنات وقعوا من البلكونه قضاء وقدر وبعدها ابنى هيكون قدامى ازاى معرفش
كنت حاسه انى فى دنيا تانيه بعد اڠتصاب اختى
وحملها ومن مين الله اعلم!
ودلوقتى انا حاسه انى بره
الدنيا بعد خطڤ ابنى
ان ابنى مش هيرجع غير لما أخفى معالم الحاډثه
وتكون قضاء وقدر
وانا عملت كده فعلا
كنت واقفه افكر واتصل ب وليد مغلق
وملقتش حل غير انى اروح ل وليد المكتب
وابلغه بنفسى وفعلا غيرت هدومى وخدت مفاتيح الشقه وقفلتها كويس ونزلت
وقفت تاكسى وروحت على مكتب وليد
ولما وصلت التاكسى وقف الناحيه التانيه
وكانوا داخلين المكتب مع بعض
وبصراحه استغربت اي جاب حسن مع وليد دلوقتى والمفروض انه فى مكتبه من الساعه ٦ مساءا واما حسن المفروض انه كان فى البيت قبل الحاډثه بسسس قولت يمكن فى شغل ما بينهم وانا معرفوش بس كان كل اللى شاغل تفكيرى ابلغ
وليد ب الحاډثه زى المكتوب فالورقه
عديت الطريق وانا بنادى عليه وهو ولا هنا
حتى حسن مكانش سامعنى
ولما وصلت المكتب لقيت البنت السكرتيرة
قاعده ومعاها فون ولما شافتنى
اتخضت معرفش ليه قامت وقفت وبقت تزعق بصوت عالى
__ مدام فرحہ مدام فرحہ اتفضلى
كانت بتزعق وكأنها بتقول لحد انى موجوده
سبتها ودخلت على المكتب وفتحت الباب
وانا پصرخ الحقنى ي وليد انا فى مصېبه
قام جرى عليه مالك فيكى اي
حسن فرحہ فى اي
مكنتش قادره اخد نفسى وانا بكلمه وهو كان بيحاول يهدينى ولما ابتديت اتكلم مكانش
فاهم منى ولا كلمه
ولما ابتديت اهدى واتكلم براحه
كان نفسى اقولوا على الحقيقه إنما خۏفت لا ابنى ېموت وېقتلوه
فرحہ خديجه وشيماء كانوا بيركبوا ستاره البلكونه ما انتى عارف انها على طول بتقع
لظاهر فلتت منهم ووقعوا من البلكونه
حسن بخضه انتى بتقولى اي الاتنين وقعوا طيب ازاى!
فرحہ ب ارتباك وابتدت تكذب الستاره وقعت وخديجه حلفت تركبها وشيماء كانت واقفه معاها
فى البلكونه وبصت ل وليد ما انت عارف هى اتعلقت بيها ازاى
وليد مم وبعدين اي اللى حصل
فرحہ انا دخلت المطبخ اعمل شاى وسبتهم مع بعض اتلهيت بقى لان كوبايه وقعت منى على الأرض واتكسرت وڠصب عنى دوست عليها وعرت رجليها حتى شوف خدت ٤ غرز
كنت پصرخ وفى نفس الوقت سمعت خبط على باب الشقه فتحت وانا معرفش مين لقيت شاب جارنا بيقولى ان البنات وقعت من البلكونه
كنت پصرخ پجنون وعرفت ان خديجه وقعتولطمت على وشها ما انت عارف انها معاقه
وحساسه اكيد نزلت ورا خديجه
حسن وهما فين دلوقتى
فرحہ فالمستشفى بس انا معرفش عنهم اى حاجة وعاوزه وليد يتصرف
انا روحت المستشفى وخيط رجلى هناك وسبتهم فى العمليات
وليد ب ارتباك وقلق مسك مفاتيح المكتب وبصلها طيب يلا على المستشفى
لقيته خدنى انا وحسن وخدنا أوبر
وطلعنا على هناك
انا كنت قاعده جمبه ومش عارفه اقولوا عز اتخطف ولا لأ وكأن لسانى مربوط
كنت خاېفه أبلغه لا ېتقتل زى ما مكتوب فالورقه
س انا نفذت كل المطلوب ومستنيه ابنى يرجع
على قد ما كان نفسى اشوف اختى واطمن عليها
على قد ما نفسى اروح على البيت اطمن على ابنى واخده فى حضنى..
وصلنا المستشفى ووليد دخل يخلص شويه إجراءات وعمل محضر بالحاډث انه قضاء وقدر
إنما أنا دخلت اسأل على اختى واعرف مين فيهم
اللى ماټت
بس كان رد الممرضه عليه غريب لما