خي،ـانة عشق بقلم كوكي سامح
خيـانة عشق بقلم كوكي سامح
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
كنا بنجهز الفيلا لحفل زفاف اختي عشق الاصغر مني وفجأه شوفت واحد من عمال الفراشه قعد ع جمب وكان باين عليه التعب والارهاق ولما سألته في اي رد عليا وقالي انه ضغطه عالي وواخد حبايه ع الريق ومفطررش بصيت حواليا ع اي حد من الشغالين بس ملقتش حد خدت بعضي ودخلت الفيلا وع المطبخ علشان احضر اي فطار المهم ان العامل ياكل ويخف من تعبه بصيت في ساعه حائط المطبخ وكانت الساعه واحده الضهر وده الميعاد اللى من المفروض اصحي وليد جوزي علشان ينزل يجهز عربيته اللى هيزف بيها عشق ولما حاولت اتصل بيه اكتشفت ان الفون بتاعى نسيته في الدور اللي فوق في اوضه عشق طلعت بسرعه ولما وصلت لاوضتها سمعت صوت حاجه اتهبدت ع الارض واتكسرت في اوضه ماما اټخضيت جريت عليها ويدوب بحط ايدي ع اوكره الباب وفتحته فتحه صغيره شوفت امى انا كل اللى لفت نظرى منظرها اه زي ما بقولكم كده أصلها جميله ومستصغره نفسها علينا وبتقول
ودلوقتي بقي كل اللي شاغلني حاجة واحده مين ده اللى نجوي كانت بتتكلم معاه..
دخلت اوضه عشق وقعدت ع السرير مصدومه اكتر من نص ساعه مش بتكلم افتكرت العامل مسكت الفون كلمت البت نعمه الشغاله رددت عليه وطلبت منها تحضرله فطااار بسرعه وبعدها عملت مكالمه ل وليد جوزى بس مردش عليه وطبعا نايم زي عوايده أصله نومه تقيل اوى بعتلوا رساله واتسسس اني اتصلت بيه ومينساش يجهز العربيه
عشق اي ي يارا اتأخرتي ليه الساعه داخله ع ٣ ويدوب تيجي علشان تعملي الميك اب وتجهزي
كانت بتكلمني وانا ساكته من الصدممه ومش عارفة ارد عليها ولو كلمتها هتعرف ان صوتي مضايق وانا مش عاوزة ادمر فرحتها وكفايه عليه نجوي اللي هتخرب حياتنا وهتدمرنا كلنا رديت عليها بابتسامه مصطنعه حبيبتى ربنا يكملك ع خير بس انا مش هقدر اجى لأن وليد شد معايا فالكلام زي عوايده وحلف عليا مروحش الكوافير
يارا لا خالص بس غيران زي عوايده بجد انا اسفه يا عشق
عشق اخس عليكى وانا اللى كان نفسي تكوني جمبي في يوم زي ده وتلبسيني الطرحه بايدك
وفجأه وانا بكلمها لقيت نفسي اڼهارت وبقيت اعيط ومش قادره امسك نفسي وقفلت في وشها علشان متحسش بدموعي واڼهياري
ريتال صاحبه عشق الانتيم شافتها مضايقه قربت منها العروسه مكشرة ليه معقول في حد يكشر او يزعل في يوم زي ده
عشق ماسكه الفون يارا صوتها متغير وشكلها زعلانه وواضح كده ان فيه حاجه كبيره بس هي مش راضيه تقولي انا خاېفه اوى
ريتال خاېفه من اي بس
عشق خاېفه ماما تكون فيها حاجه وهي مخبيه عليه ما انتى عارفة ماما بتتعب بنوبه الكلي
وفعلا عشق سمعت كلامها ولما اتصلت بيها مردتش عليها بس فونها رن وكان خطيبها يعقوب
رردت عليه واتكلمت
معاااه...
في الفيلا في اوضه عشق
الباب خبط وكانت نعمه الشغالة
يارا في اي مش تخبطي قبل ما تتدخلي
نعمه دخلت بسرعه شايله ع ايدها حمزه ابنها وكان بيعيط
نعمه يستى والله خبط بس الظاهر انتي ما اخدتيش بالك وسي حمزة بيعيط وعاوز يرضع
خدته منها ورضعته وبعد ما خلص رضاعه نعمه اخدته تنيمه
يارا شارده وحزينه خاېفه من اللي جاااي
يارا بتكلم نفسها اعمل اي