الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة مأساوية يمنية باعت كليتها من أجل خطيبها

قصة مأساوية يمنية باعت كليتها من أجل خطيبها

موقع أيام نيوز

قصة مأساوية يمنية باعت كليتها من أجل خطيبها

ياسمين هي فتاة يمنية نشأت في أسرة متفتحة ومتعلمة، حيث منحها والدها الثقة والحرية لاختيار مسارها التعليمي. وقد كانت ياسمين حريصة على الحفاظ على ثقة والدها. قررت دراسة الهندسة المدنية في الجامعة لتحقيق حلمها وتلبية آمال والدها.

مع مرور الوقت، التقت ياسمين بشاب في الجامعة وتطورت علاقتهما حتى أصبحا عاشقين. بعد أن أخبرت ياسمين والدها بقصة حبها، نصحها بطلب الشاب لخطبتها بشكل شرعي. لم يتردد الشاب في الموافقة على طلب ياسمين لأنه كان يحبها حقًا.

ومع ذلك، كان الشاب يتردد في مناقشة الموضوع مع والديه لأنهما يعتقدان أن الفتيات اللواتي يدرسن في الجامعة ليسنّ مناسبات للزواج. قرر الشاب إقناع أحد أقاربه بمرافقته لطلب خطبة ياسمين، ونجح في ذلك.

بعد إتمام الخطبة، تطورت علاقة الزوجين المستقبليين إلى حد كبير. ومع ذلك، اكتشفت ياسمين أن الشاب خدعها وأن الرجل الذي جاء لخطبتها لم يكن والده بل خاله. الشاب اعترف لياسمين بأن والديه لم يوافقا على الخطبة.

 

هذا الكشف كان ضربة قوية لياسمين ووالدها. بعد فترة من التفكير، قررت ياسمين الاتصال بخطيبها وأخبرته أنها ستسامحه إذا كشف الحقيقة لوالديه. لكن الشاب كان متأكدًا من أن عائلته لن تقبل بالزواج. في النهاية، تمكنت ياسمين من إقناع أهلها بالموضوع.

 

قررت ياسمين والشاب إعطاء فرصة أخرى لجمع المهر وإقناع عائلته. بالرغم من

توظيف الشاب مؤقتا في إحدى الشركات، لم يتمكن من توفير المهر. قررت ياسمين بيع إحدى كليتيها بمبلغ 4000 دولار أمريكي وأعطت المبلغ لخطيبها.

طلبت منه الذهاب إلى والدها لتحديد موعد الزفاف، لكن الشاب لم يذهب واختفى عنها لبعض الشهور. بعد ذلك، قررت ياسمين زيارة منزل الشاب وسألت عنه عندما فتحت فتاة أخرى الباب.

أجابت الفتاة بدهشة: "من أنتِ لتسألين عن زوجي؟" تأثرت ياسمين بشدة وأغشي عليها. علمت ياسمين من الجيران أن الفتاة هي ابنة خالة الشاب وأنها خطبت له منذ السنة الأولى في الجامعة، بناءً على رغبة والدته.

لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة 

 

بالنهاية، اضطر الشاب للزواج من ابنة خالته لإرضاء والدته بعد أن حصل على مبلغ كبير من عمله.بعد أن علمت ياسمين بالحقيقة المؤلمة، قررت أن تتجاوز الأمر وتبدأ حياة جديدة. استعادت قوتها وشجاعتها، وعادت إلى دراستها وعملها بجدية أكبر من ذي قبل. وبفضل موهبتها وتفانيها في عملها، حصلت على ترقية ومكافأة مالية كبيرة.

في أحد الأيام، أثناء مشاركتها في مؤتمر عمل دولي، التقت بشاب

لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة 

 طيب ومتفهم يدعى سامي. تقدّر سامي قيمة الحب والعطاء وكان معجبًا بشجاعة ياسمين وقوتها. بدأت بينهما علاقة صداقة تطورت إلى علاقة حب صادقة وجميلة.

في هذه الأثناء، انقلبت حياة الشاب السابق رأسا على عقب بعد أن أفلست شركته وتشابكت علاقته بزوجته. وبينما كان يتأمل مصيره، تذكر خطأه الماضي وندم على ترك ياسمين.

 

 

عاد سامي وياسمين إلى بلدهما وتزوجا بعد فترة قصيرة. احتفلوا بزفافهما بسعادة وبساطة، وتشاركا في بناء حياة مستقرة معا، مليئة بالحب والاحترام المتبادل.

وهكذا تعلم الجميع أن النهاية السعيدة ليست دائمًا في الحصول على ما نرغب به، بل في الاكتشاف الذي يأتي بعد تخطي العقبات وقبول التغيير. وعلى الرغم من المصاعب التي واجهتها ياسمين، استطاعت الوقوف على قدميها وتحقيق حياة مليئة بالسعادة والنجاح.

نأمل أن تكون القصة قد أعجبتكم ونرحب بآرائكم في التعليقات. بعد قراءة القصة، لا تنسوا الصلاة على خير خلق الله، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ونسأل الله أن يرضى عنا جميعا.

 

ياسمين فتاة من اليمن عاشت في أسرة منفتحة على العالم ،حيث استطاعت إكمال دراستها بعد أن أعطاها والدها كل الثقة والحرية في اختيار مايناسبها ،رغم ذالك كانت حريصة على ألا تخسر ثقة والدها ،درست ياسمين في كلية الهندسة لتحق طموحها في ان تصبح مهندسة مدنية كما كان يتمنى والدها في صغره

مع مرور الوقت تعرفت على شاب في نفس الكلية ومع الوقت تطورت علاقتهما إلى مرحلة الحب والتعلق ببعض ،بعد أن اعترفت لوالدها بقصتها مع الشاب نصحها بأن تطلب منه أن يتقدم لخطبتها بشكل شرعي.

طلبت ياسمين من الشاب التقدم لها ولم يستطع الرفض لأنه كان يحبها لكنه لم يقدر على مفاتحة والده بالموضوع لأنه والديه يعتقدان بأن الفتاة التي تدرس في الجامعة لا تصلح لأن تصبح زوجة ،فقام هو بدوره بإقناع أحد أقاربه بالذهاب معه لخطبة الفتاة ،وتمت الخطبة بشكل جيد بعد ان اقترض الشاب مبلغا من المال من احد اصدقائه لشراء لاوازم الخطبة، تطورت علاقتهما بعد الخطبة لدرجة أن ياسمين تعلقت به بطريقة جنونية لتكتشف بعد مدة أن من أتى ليخطبها ليس بوالد الشاب بل خاله.

اعترف الشاب بدوره للفتاة أن والديه غير موافقين على الخطبة ،فكانت صد@مة قوية على الفتاة ووالدها ،وبعد مدة من مقاطعته قامت ياسمين بالإتصال بخطيبها وقالت له أنها سوف تسامحه إذا ما أخبر والديه بالحقيقة ،لكن الشاب كان متأكد بأن أسرته لن توافق على الزواج.

استطاعت ياسمين اقناع والدها بإعطاء الشاب فرصة أخرى ليستطيع توفير المهر واقناع اهله، وبرغم حصوله على وظيفة مؤقتة في احد الشركات الا انه لم يستطع توفير المهر ،فقررت الفتاة بأن تذهب الى احد المراكز الطبية في لبيع احدى كليتيها بمبلغ اربعة الاف دولار امريكي.….. يتبع

استطاعت ياسمين اقناع والدها بإعطاء الشاب فرصة أخرى ليستطيع توفير المهر واقناع اهله، وبرغم حصوله على وظيفة مؤقتة في احد الشركات الا انه لم يستطع توفير المهر ،فقررت الفتاة بأن تذهب الى احد المراكز الطبية في لبيع احدى كليتيها بمبلغ اربعة الاف دولار امريكي.

قدمت الفتاة المبلغ لخطيبها واخبرته بان يذهب الى والدها باسرع وقت ليحدد معه موعد الزفاف، اغلق الشاب هاتفه ولم يذهب عند والدها كما اخبرته ،ومرت الشهور وانقطعت اخبار الشاب عن الفتاة.

بعدها التجئت الى احد اصدقائه ليوصف لها عنوان منزله ،وحين ما وصلت للمنزل طرقت الباب فكانت المفاجئة صادمة لها حيث فتحت لها الباب فتاة اخرى وحين ما سألتها عن خطيبها ردت عليها بشكل مفاجئ..من انت حتى تسألين عن زوجي ؟ اغمى على ياسمين من الصد@مة… يتبع

اغمى على ياسمين من الصد@مة فقام بادخاله احد الجيران واخبروها بقصة الشاب وبأن الفتاة التي فتحت الباب هي ابنة خالته التي خطبتها له امه منذ ان كان في السنة الاولى في الجامعة.

اضظر الشاب لزواج من ابنة خالته ارضاء لوالدته بعد ان حصل على مبلغ كبير من عمله.

في ختام هذه القصة هذه الفتاة المأساوية تختم ياسمين قصتها بقولها ‘الحمد لله أني بعت من اجله كليتي ولم أبع شرفي ‘

طلبت منه الذهاب إلى والدها لتحديد موعد الزفاف، لكن الشاب لم يذهب واختفى عنها لبعض الشهور. بعد ذلك، قررت ياسمين زيارة منزل الشاب وسألت عنه عندما فتحت فتاة أخرى الباب.

أجابت الفتاة بدهشة: "من أنتِ لتسألين عن زوجي؟" تأثرت ياسمين بشدة وأغشي عليها. علمت ياسمين من الجيران أن الفتاة هي ابنة خالة الشاب وأنها خطبت له منذ السنة الأولى في الجامعة، بناءً على رغبة والدته.

لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة