قصة وجد عروسته حامل ليلة الزفاف لن تتخيلوا ماذا فعل
قصة وجد عروسته حامل ليلة الزفاف لن تتخيلوا ماذا فعل
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
في لحظة هي@اج الأفراح والاحتفالات، صعق العريس بمشهد غير متوقع، فقد اكتشف أن عروسه تحمل في حضنها طفلًا لم يكن من نصيبه. كانت هذه الكشفية ليست سوى صد@مة غير متوقعة تعصف بحياته، لكنه اختار أن يتحلى بالرقي والكرامة في رد فعله.
بدلًا من السقوط في فخ الغضب والإذلال الذي تتعرض له الكثير من النساء في مثل هذه الظروف، قرر العريس أن يتجاوز الجرح ويحمي كرامتها. احتضن السر واختار أن يبقيه غير معلن للعائلة، سواء كانت عائلته أو عائلتها. لم يكن يرغب في فضحها وتعريضها لل@عار، فقد أراد أن يحسن الظن بالله ويحتسب الأجر في تصرفاته.
ومع ذلك، فقد أثرت هذه الظروف الصادمة على طريقة معاملته لها. قرر أنه لن يتعامل معها كزوجته، وأنها لن تكون جزءًا من حياته الزوجية. وعلى الرغم من الرحمة والتسامح الذي أظهره، فقد انصرف عنها، لم يعد يعاملها بنفس الحب والاحترام. كانت طريقة تعامله معها تحمل بصمة البعد والبرود، وكأنها لم تكن زوجته أبدًا.
في أحضان الصمت والخفاء، عاشت حياتها المتوارية، بعيدة عن الأعين والألسنة التي قد تنشر سرها الخفي. كان يحرص على منعها من اللقاء بأي شخص، حتى يبقى حملها سرًا يتداوله الاثنان فقط. وبهذه الطريقة، تقترب من أيام الولادة بدون أن يعلم أحد عن حالتها.
لم يكن الولادة في المستشفى خيارًا، لذلك قام بتأمين ممرضة محترفة لتساعدها في الولادة في منزلهما. وفي ذلك الوقت، وُلد الطفل. وفي الساعات الأولى من الصباح، حيث كانت الساعة تقترب من الثالثة فجرًا، أخذ الطفل وتوجه به إلى باب المسجد القريب.
وضع الطفل بلطف على عتبة المسجد، ثم تركه هناك. عاد إلى منزله بخطوات متثاقلة، وبعد ذلك، نزل لصلاة الفجر في المسجد. لما وصل، لاحظ تجمع الناس حول شيء ما. عندما اقترب، شاهد الطفل الذي تركه قبل ساعات قليلة.