انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف والا هخرج انا اعرفهم الحقيقة كلها
انتي تطلعي تقوليلهم دلوقتي انك مش موافقة يا ندي علي شريف
حتي حب امي ،، خلتيها تكر*هني وتحبك وتفضلك عني في كل حاجة وعشان كدة انا عمري ما هعتبرك اختي
قالت ندي كلامها وخرجت وروفيدا وقتها انهارت عالارض وبقت تعيط بحرقة وهي بتتمني انها تموت وترتاح من العذا*ب اللي شايفاه ،، فضلت شوية علي وضعها لحد ما ابتدت تهدا ،، وفجأة سمعت صوت عالي برة فقامت بقلق وقربت من الباب وهنا الصوت وضح وعرفت صوت عزيزة وشريف معاها فاستغربت روفيدا رجوع شريف تاني بعد اللي حصل من شوية وانتبهت لكلامه اللي خلاها تبرق من الصد@مة ..
كانت واقفة روفيدا مصدومة وهي بتسمع شريف وهو بيحكي لمهدي ابوها كل اللي حصل مع ندي اختها من اول ما اعترفلها انه بيحبها هي وقالتله ندي انها مرتبطة بابن عمها ايهاب وكمان حكاله لما ندي هد*دته انها مش هتسمح انه يسيبها وبعديها اتبلت عليه واكدت عزيزة علي كلام شريف لما قالتله بتنهيدة :
بنتي غلطانة يا مهدي ،، واللي قاله شريف حصل وانا سامعاهم بودني وانا في المطبخ وعشان كدة نزلت روحت لشريف وخليته يجي يقول لانه ابن اصول ومرضاش يتكلم ويقول عاللي حصل عشان ميفض*حاش قدامنا
انا مكنتش متخيل انك بالحقا*رة دي ،، انا هق*تلك بايدي واخلص من قر*فك وقلبك الاسود ،،حاول شريف يمنع مهدي من انه يضر*بها بس مهدي كان متعصب ومش شايف قدامه فجريت ندي علي جوة ومهدي قعد عالكرسي وهو محتار يعمل ايه وانتبه لصوت عزيزة اللي قالتله :
ردت وفاء اللي كانت متابعة اللي بيحصل بعيون زي الصقر واخيرا اتكلمت وهي بتبص لعزيزة بسخرية :
مكنش يتعز يا حبيبتي ،، بس روفيدا اتقرا فاتحتها علي ابن عمها من شوية وخلاص حددنا معاد الفرح كمان اسبوع
ايوة خلاص احنا خطبنا البت هو كلام عيال ولا ايه يا مهدي ،، ده اتفاق رجالة
كان شريف واقف مصدوم وحس ان روفيدا بتروح منه للمرة التانية وبص لمهدي وكان نفسه يكدبهم بس اتفاجأ برد مهدي لما قال بضيق :
خلاص فعلا روفيدا اتخطبت لابن عمها وكمان حتي لو مكنتش اتخطبت ،، معدتش ينفع بعد ما الشارع كله عرف انه كان خاطب اختها
عزيزة ردت بغض.ب علي مهدي وقالتله بحد*ة:
وانت ازاي تعمل كدة من غير ما تاخد رأي البت ،، افرض مش موافقة ،، روفيدا مش بيعة يا مهدي ،، احنا هنسألها ولو اختارت شريف يبقي عشان خاطرها نوافق
كان لسة مهدي هيرد بس اتفاجأو كلهم بصوت روفيدا اللي كانت خارجة من اوضتها وباين علي وشها اثار العياط واتكلمت بجمود:
ابتسم ايهاب وقام وقف وهو بيقول بفرحة :
اهو الرد وصل ،، وروفيدا موافقة عليا ،، اعتقد كدة كل حاجة وضحت
شريف كان مصدوم وقلبه بيو*جعه لانه كان عنده امل انها توافق وتكون بتحبه زي ما بيحبها او عالاقل تديله فرصة ،، كان مثبت عينه في عيون روفيدا اللي كانت بصاله بحزن ودموعها مغرقة وشها ووقتها اتكلم شريف وهو لسة باصصلها :
عندك حق ،، كل حاجة وضحت
هربت روفيدا من عيون شريف علي اوضتها وبقت تعيط بحرقة وهي بتقول :
غصب عني يا شريف ،، سامحني بس مش هقدر ،، ندي برضه اختي ومش هينفع يبقي فيه بينا حاجة بعد كل اللي حصل ،، مش هينفع اكون معاك وانا عارفة انها كانت بتحبك
روفيدا كانت بتتكلم وهي عارفة ومتأكدة ان خلاص كل حاجة انتهت من قبل ما تبدأ ،، وعلي قد فرحة قلبها لما عرفت ان شريف بيحبها زي ما هي بتحبه ،، بس لما فكرت في اختها وحست ان جوازها من شريف هيفضل عقبة بينها وبين ندي العمر كله قررت تنهيه
………………………….
دخل شريف البيت وهو باين علي وشه الحزن والضيق واول ما شافته سميرة قامت بلهفة وقربت منه وسألته بخو.ف :
ها يا شريف طمني يابني ،، عملت ايه وروحت لروفيدا وايه اللي حصل ،، ما تتكلم يابني ساكت ليه
رمي نفسه شريف عالكنبة با*همال ورد وهو بتنهد بتعب :
خلاص يا امي كل حاجة انتهت ،، روفيدا رفضتني وقدام الكل ،، قالت انها مش عايزاني وان مفيش مشاعر من ناحيتها ليا وانها هتتجوز ابن عمها إيهاب