رواية دُرة القاضي / سارة حسن
رواية دُرة القاضي / سارة حسن
انت في الصفحة 1 من 28 صفحات
توقفت بها سياره الاجره فجأة
دُره بتساؤل ،،وقفت ليه
السائق،،معلش ياانسه دي منطقه القاضي و ماحدش بيحب يدخلها مش عايز مشاكل الله يباركلك
عقدت حاجبيها بعد.م فهم ،،طيب خلاص هانزل هنا
مدته بعده ورقات ماليه وترجلت
وقفت تلتفت يمين ‘يسار لاتدري من اين تذهب اخرجت هاتفها من حقيبتها وهي سائره فجأة اصطد.مت بحائط بشري تمالكت نفسها ورفعت عينيها لتري فعلا حائط بشري عقدت حاجبيها لطوله الفاره وعرض منكبيه وملامحه الخمريه المائله للسمار وشعره الناعم الطويل الملامس لحافه قميصه وعيناه الرماديه الواسعتين الثاقبتين ونظرتهم الناريه يذوب أثرهم من ينظر اليه وحاجبيه الكثيفيين ولحيته الناميه وانفه الشامخه وتلك القلاده الجلديه المتدليه من عنقه وازاز قميصه الأولي المفتوحه لتبرز عضلاته، اما هو عقد لسانه وهو ينظر لتلك الغربيه عن منطقته هي بالتأكيد غربيه ملابسها الثمينه السوداء كلها متشحه بالسواد ،سواد يناقض لون بشرتها البيضاء وعينيها البنيه الفاتحه وحمرتها الطبيعيه وملامحها الغربيه عليه
وانزلت نظارتها الشمسيه علي عينيها وخطت بجانبه دون انتظار رده وقف هو يحك يده بجبينه
من هذه ومن اين اتت
بعد الانتهاء من نظافه البيت المقفول لاعوام عديده
نفخت شهد بتعب،،،،الحمدلله خصلنا
كريمه ،،،،كلمتي اختك ياشهد شوفيها اتاخرت ليه
شهد لوالدتها،،كلمتني وجابه في الطريق هي بس اتلخب.طت علي بال ماعرفت المنطقه وتابعت بسخريه ،،بتك بتقولي ابعتلها لوكيشن هي المنطقه دي ع الخريطة أصلا
كريمه بضي.ق،،،ماتكلميش علي منطقه ابوكي كده
نفخت بضي.ق ،،،،بقي ابويا انا الباشمهندس سعد الحكيم صاحب الشركات و الفيلا كان ساكن هنا
شهد بحزن ،،،الله يرحمه ربنا هايخد حقه ان شاء الله
استمعوا لضوضاء واصوات شج.ارات من الخارج خرجوا للشرفه وجدوا عدت رجال يتشاجرون بالايدي
شهد بخضه،،،نهار اسود دره جايه من بعيد اهي ازاي هاتعدي انا لازم انزلها الحلقها
كريمه بخو.ف،،،استر يارب احمي بناتي يارب
نزلت علي الدرج بسرعه واضعه حجابها عليها بفوضويه
اقتربت من اول الشارع بتعب من البحث عنه وقفت بصد.م#مه من المعركة الدائره امامها لم تري بحياتها اي معا.رك او حتى شج.ار لاتدري من اين تذهب والي اين
انتي فاكره نفسك رايحه فين
وقفت امام العقار تبحث عن شقيقتها تطلعت المعركة الدائره امامها فغره فاهها من السلا.ح الصغير(المديه) الذي طلعه الرجل الأول (والمطواه) الذي اخرجها الرجل الثاني وهم يلوحون لبعضهم باسلحتهم البيضاء والآخرون يقذفون بعضهم بعده اشياء فجأة وجدت نفسها في منتصف المعركه وقد.مها لا تقوي الحراك وجدت من يرفعها من الأرض بيد واحده وادخلها في مقد.مه البنايه وعلامات التخفز علي وجه
نظرت لقبضته الممسكه بيدها بشده
زاغت نظراتها بتوتر وعد.م استيعاب فجأة نفضت يده بحده
دره بغض.ب،،انت أزاي تمسك ايدي كده
،،،،،نظر لها بتفحص بعين صقر ،،،امال اسيبك خب.طه تيجي فيكي كده ولا كده ولا حركه مش محسوبه تعلم علي الوش ده
شحب وجهها،،،عديني
،،،ماينفعش الخنا.قه لسه في البدايه
دره بصد.م#مه،،كل ده وبدايه ،،هاتخلص امني
،،،مش هاتخلص الا لما أدخل
دره بضي.ق،،واشمعنا بقي اننت وبعدين ماانت واقف مابتعملش حاجه تلاقيك خايف
،،،انتي بتكلمي مين كده
دره،،بكلمك انت هو في حد غيرك
،،،شكلك مش من هنا ومش عا.رفه انتي بتكلمي مين هاسامحك عشان جاهلك ،
دره وربعت يديها بتهكم ،،ومين سيادتك بقي
تركها وتقد.م ونظر لها بثقه،،هاتعرفي
،
اوعي ايدك كده يابني اد.م انت
نظر لها بغض.ب،،انتي مج.نونه يابت انتي انتي عايزه تتشقي نصين ازاي واقفه في النص الخنا.قه كده
شهد،،وانت مالك انت اوعي بقي عايزه اطلع