قصه واقعيه في قمة الجمال..
قصه واقعيه في قمة الجمال..
قصه واقعيه في قمة الجمال..
قصه واقعيه في قمة الجمال..
أتمنى أن تعجبكم...
بعدما افاقت الام من نومها اثر ولادة مؤلمة طلبت من الممرضة رؤية ابنها الذى انتظرته لشهور طويلة، احضرته لها الممرضة ثم خرجت، همت الام برفع الغطاء من على وجهه، اخافها ما رأت !
طفل بلا اذنين....
الا انها ابتسمت فى وجهه ورفعت يديها وشكرت الله على عطيته مهما كانت، واحت0ضنت الطفل فى صدرها وهمست اليه انت ابنى مهما تكون.
ومع الايام واجهت الام صعوبات كثيرة من خلال مضايقة اصدقائه وجيرانه واقربائه الا انها دائما كانت مبتسمة فى وجهه وداعمة له.
لن تنسى تلك المرة التى رمى بنفسه فى اح0ضانها باكيا من استهزاء احد اصدقائه عليه، وتسميته بالو0حش، الا انها قالت:
بحبك مثلما ما انت.
رغم هذة الاع0اقة الا ان اداؤه كان متميزا فى الدراسة، حتى دخل كلية مرموقة، يدرس السياسة والعلاقات الانسانية.
وفى احد الايام كان والده جالسًا مع احد الجراحين المشهورين، فحكى له مأساة ابنه وقال له الطبيب:
ان هناك عمليات نقل للاذنين، ولكنها فى حاجة لمتبرع. فوافق الاب على اجراء العملية حينما يظهر اي متبرع.
وبعد فترة من الزمن، اتصل الطبيب بالاب، وقال: لقد وجدنا المتبرع لاجراء العملية لابنك.
سال الاب من هذا حتى اشكره، فرفض الطبيب ذكر اسمه، بناءًا لرغبت المتبرع.
واجريت العملية بنجاح، واصبح الطفل الو0حش رجلا وسيما.
وهذه الحالة الجديدة، دفعته للتفوق اكثر واكثر، حتى اصبح سفيرا لبلاده، وتزوج بمن احبها، إلا أنه، وبعد سنوات من إجراء عمليته، ظل يتساءل عن الشخص الذي قدم له أذنيه!!!
هل كان مت0وفى دماغيًا، ومن هم ذووه؟
هل كان شخصًا مريضًا؟
أسئلة كثيرة، وبدون أجوبة دائما في خاطره ولا تفارقه ابدا.
سأل أباه عدة مرات عن المتبرع،
حيث قال: أنه يحمل له الكثير من التقدير والعرفان بالجميل، ولا يستطيع أن يكافأه
لأنه كان له الدور الكبير في نجاحاته المتعاقبة في حياته.
فابتسم الأب قائلًا له:
«صدقني.. حتى لو عرفته، فلن تستطيع أن توفي له حقه».
وفي أحد الأيام زار الابن بيت والديه
بعد سَفر طويل، أمضاه في دولة أجنبيه في إطار عمله.
حمل الابن لوالديه الكثير من الهدايا
كان من ضمن الهدايا قرطان ذهبيان اشتراهما لأمه.
وكانت الدهشة للأم كبيرة عندما شاهدت جمال هذين القرطين.
حاولت رفض الهدية بشدة، قائلة له أن زوجته أحق بهما منها، فهي أكثر شبابًا وجمالًا.
إلا أن إصرار الابن كان أكبر من إصرار والدته، وأخرج الابن القرط الأول ليلبسها اياه، واقترب إليها، وأزاح شعرها.
فأصابه الذهول......
عندما رأى أمه بلا أذنين!
عرف الابن بأن أمه هي من تبرع له بأذنيها!
فأُصيبَ بصد@مة، وأَجْهَشَ بالبكاء
وضعتْ الأمُ يديها على وجنتي ابنها وهي تبتسم.
قائلة له:
"لا تحزن... فلم يقلل ذلك من جمالي أبدًا، ولم أشعر بأني فقدتهما يومًا، فوالله انك لا تمشي فقط على رجليك، إنما تخطو على قلبي أينما ذهبت...
..تذكر
قوله تعالى:
*واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا..صدق الله العظيم