رواية مليكة وعز الدين كاملة بقلم دعاء أحمد
رواية مليكة وعز الدين كاملة بقلم دعاء أحمد
شويه
مليكه وهي باصه في كولكشن صور لفساتين محجباتدا جميل اوي
شغففعلا ذوق حضرتك سمبل جدا تمام هبلغ الاتيليه يبعتوه فورا
مليكه متشكره
شغف دا شغلي يا فند م بعد اذانك
قالتها وهي مبتسمه و خارجه من القصر
بعد مده
كانت واقفه أدام المرايه بتتعامل شكلها واد اي جميله في الفستان دا عدلت حجابها و هي بتحط لمسه خفيفه من الروج كانت حابه اخر مره يشوفها تكون جميله فيها
مليكه عارفه انه مش من حقي اخده بس اتمنى تكون عزي للأبد بس للاسف مش من حقي
قالتها وهي بتحط العقد على التسريحه و نزلت تقابله
عز الدين كان بيتكلم في الموبيل شافها نازله ابتسم و هو بيطلع ليها
مليكه اسفه اتاخرت
عز ولا يهمك ياله بينا
مليكه ياله
بعد نص ساعه
مليكه هو في اي
عزدلوقتي تعرفي
دخل قاعه كبير ليكه اول ما دخلت فضلت واقفه و هي مصدومه المكان كان مرتب بشكل هادي و الاضواء مفيش غير تربيزه واحد و من كل مكان ورد و بلالين لكن عز اختفى من جانبها
مليكه دخلت القاعه وهي مستغربه فجأه كل الانوار انطفت و ظهر صور ليها و صور لعز لكن مش صور ظهروا فعلا كأنهم أشخاص موجودين
كانوا بيتخانقوا ادامها
قربت منهم وبتحذ ايديها على عز لكن الصوراختفت و النور ظهر اشتغل فيديو في صور مليكه و هي نايمه و هي بتزعق و صور كتير ليها و خناقات ليها مع عز مليكه عيطت وهي حاسه انها بجد بتحبه
لحد ما لقيته بيلف ايديه حوالين خصرها والنور انطفى تاني و ظهروا تاني ادامها لكن عز في الصور ركع ادامها وهو بلبسها خاتم
عز هولوجرام مليكه و عز بيقولها بحبك
مليكه وهي بتلف وتبصلهيعني اي
عز بابتسامه يعني بحبك
مليكه بصدممه........ بس انا
عزششش بحبك
لكن في حد جيه من برا وقطعهم و عز خرج معه بسرعه
مليكه بص الموبيل ولها ون اللي بيرن عليها و دموعها نزلت وهي واخده قرار انها تحكيله لكن النور بينقطع عن الاوتيل كله ومليكه بتختفي.....
قيود_العشق
ياترى مليكه هتتم اللي بداته
وحتى لو متممتتش هارون هيسيبها بسهوله و لا ھيقتلها
عز لما يعرف بخيا متها اي اللي هيحصل وخصوصا بعد ما اعترف بحبه
عز الدين بابتسامه هاديه بحبك يا مليكه بحبك زي ما انتي بلسانك الطويل بحب خناقاتك بحب الاكل من ايدك... طول عمري مش بامن بالحب و متأكد ان مفيش حاجه اسمها حب اصلا
مليكه بصدممه بس انا....
بيدخل شخص و بيكلم عز و هو بصلها و خرج معه مليكه بصت الموبيل و هارون اللي بيرن
لحظات قليله حست فيها ان عالمها كله بينهار هي من دقايق كانت واخده قرار انها تسيب كل حاجه و تمشي لكن اعترفه دا صدممها حسيت انها لازم تحكيله
النور بيتقطع عن الاوتيل كله في حد بيمسك ايديها پعنف و بيشدها وهي لسه هتصرخ ضربها علي الشريان النابض في عنقها و بتفقد الوعي..... بيشيلها و بيساعده شخص تاني انه يخرجوها من الاوتيل
عز الدين امر رجالته يشوفوا المشكله فين
بعد دقايق النور
رجع عز و بينادي عليها بمرح لكن مفيش اي رده فعل
لوكا مليكه.... يا ام لسان روحتي فين
مكنش في اي رد عز حاول يسيطر على القلق اللي بدا يتغلغل لصدره
خرج بسرعه من القاعه الناحيه الخلفيه مكان حمام السباحه... خاف انها تكون وقعت فيه زي ما ميرا وقعتها قبل كدا
لكن مكنش في اي حركه المكان هادي جدااا
دخل تاني بسرعه وهو بيدور عليها اتصل بامن الاوتيل يدوروا عليها لكن مفيش إثر ليها
اتصل بسيف مدير اعماله
سيف بهدوءه اومرني يا باشا
عز الدين خمس دقايق وتكون عندي انا في اوضه كاميرات المراقبه بتاع الفندق
قالها وهو رايح لاوضه الكاميرات المراقبه الخاصه بالفندق
سيف تمام يا عز بيه
بعد ثواني
عز كان واقف أدام احداث شاشات المراقبه الخاصه بالتصوير في الضلمه
عز لمسئول الكامبراتالكاميرات اظن مصورتش حاجه بسبب قطع النور
المسئول بجديهدا اللي بيحصل لما النور يقطع لكن احنا بتستخدم جهاز جهاز بيشغل الاجهزه الخاصه بالكاميرات كمان بستخدم كاميرات تايوانيه بتصور في الضلمه و دا كله تم تحت إشراف سيف بيه و ان مستوى الأمن في فندق حضرتك لازم تكون على أعلى مستوى من الامان
عز بسرعهشغلي الكاميرات
بعد ثواني
عز قرب اوي من شاشه المراقبه ضيق حاجبيه باستغراب لما شافها بتخرج مع شخص و الكاميرات مش بتجيبهم بعد كدا
عزفين بقيت الفيديو
الحارس بارتباك و رعبزاويه الكاميرا آخرها هنا
عز بصله نظره ناريه وهو بيفكر ياترى مين الشخص دا و هي راحت فين
لحد ما سيف دخل
سيفاومرني يا باشا
عز الدين كان واقف ضامم ايديه لصدره و بيفكر في حاجه وبثقه وغموض
كل العربيات اللي بتخرج من الاوتيل فيها جي بي اس مش كدا
الحارسايوه يا فند م مفيش عربيه بتدخل الفندق بدون ما يكون فيها الجهاز دا
مسئول الكاميراتعز بيه في الفيديو دا كمان
عز لف له و شاف مليكه و شخص بيحطها في صندوق العربيه كل دا في المدخل الخلفي لكن الكاميرات جابيته
عزبخوف وصل لاقصاهالعربيه دي تعرف خط سيرها يا سيف بسرعه
سيفتمام يا عز بيه و خرج يعمل مكالمه
في الوقت دا موبيل عز رن
عزفي اي... مش وقتك يا يزن
يزن بخبثااامم شكلك مش عايز اعرف مكانها على العموم انا قلت أحذرك بس سلام يا كبير
عز بلهفه وغض ب قسما بالله ادفعك التمن غالي لو انت اللي عملت كدا
يزن بسخريه مش قلتلك وقعت يا كبير و الحب فخ مظبوط اتعمل على مقاسك من واحده زباله مالهاش لازمه
عز بزعيقيززززن لم لسانك انت عارف ممكن اعمل اي و ممكن دلوقتي حالا ارجعك جينيف و مترجعش مصر تاني ابدا اللي بتتكلم عنها دي تبقي مراتي
يزنطب اهد بس كدا.... عز لازم نتكلم تعاللي المكان القديم احتمال اتأخر عليك لأنهم اكيد مرقبني
عز بخو ف على توامه و تساءولهارون يزن... انت عملت اي.... ابعد عن هارون يا يزن انت مش قده
يزن لو حابب تعرف الهانم بتاعتك فين استنيني سلام
عز اخد مفاتيح عربيته و طلع على شارع محمد علي وصل لشقه في بيت قديم كانت لجد يزن و عز
عز دخل وفضل يروح ويجي بيفكر في الكلام اللي يزن قاله لحد ما فاق من شروده على فتح الباب و دخول يزن
عز بسرعه مليكه فين يا يزن
يزن بابتسامة جانبيهااامم مليكه.... البنت اللي انت وثقت فيها وراحت لعدوك عشان تسلمه ورق المناقصه ياااااه اول مره احس انك غبي
عز وهو بيمسكه من ياقه قميصه مليكه فين يا يزن
يزنطب اهدي بس كدا..... مليكه مع هارون
عز سابه و هو بيفكر في كلامه
يزنحلو يبقى نتكلم..... طبعا انت عارف ان هارون ھيموت على المناقصه دي لكن ياترى عارف ان هو اللي عمل كل دا و هو اللي دخل مليكه القصر
عز وبعدين.
يزنيبقى