رواية مليكة وعز الدين كاملة بقلم دعاء أحمد
رواية مليكة وعز الدين كاملة بقلم دعاء أحمد
غيري عشان اخدك للبنات
بعد مده
مليكه كانت قاعد و ادامها ماكينه خياطه و بتشتغل بجديه و مهاره عاليه
عدي اسبوع عليهم
عز لسه بيدور عليها و بيحاول يفصل بين الشغل و بين تفكيره فيها
مليكه حاسه بالوحده رجعت لحياتها الممله تاني و غريب انها مشتاقه لخناقتها معه لكن برضو دا افضل ليها من انها تكون دايما أسيره لظنونه و شكه فيها
الشارع كان فاضي مفيش غيرها
فجاه بطلت غناء و قعدت على الرصيف و بقيت ټعيط
مليكه لنفسهاهو انا ليه معنديش حد... ليه دايما لوحدي انا تعبت.... ليه مش زي باقي البنات
و عندي بيت هادي و ام و اب ارجع من شغلي القى العشاء جاهز وهما مستيني
طب انا ليه وحشني عز الدين يمكن لأنه غيرلي حياتي و خلاني اعيش مع ناس و محسش اني لوحدي بالرغم كل القرف دا الا انه بجد غيرلي حياتي.... بس هتفرق في اي ما انا رجعت اعيش لوحدي
قالتها وهي بتمسح دموعها و بتمشي من المكان
عند عز الدين
عزايوه يا سيف في جديد
سيفعرفنا مكانها شغاله في مصنع للملابس في قنا و قاعده في فندق
عزعنوانها اي
سيف..........
تاني يوم
مليكه بتفتح عنيها بكسل و بتقوم لكن بتقف مصدومه و فجأه بتصرخ بړعب و هي بتقع على السرير تاني
وهي شايفه عز الدين قاعد بيشرب قهوته و بيفطر في البلكونه
انت يا بني أدام انت..... بتعمل اي هنا ودخلت هنا ازاي هو مش في حاجه اسمها خصوصيه و عرفت مكاني ازاي
عز ببرودطالعه البلكونه بشعرك يا هانم
مليكه بصت لنفسها كانت لابسه بجامه قصيره و شعرها منسدل على جسمها
حسيت انها عايزه ټعيط لان دي مش اول مره يشوفها بشعرها
مليكه بشحطفه انت حرام عليك يا اخي
مليكه بغيظممكن افهم انت بتعمل اي هنا.... و ازاي عرفت مكاني و
عز وهو بيشد ايديها و بيبص في عيونها
فاكره انك ممكن تقدري تهربي مني.... و حياتك لو روحتي اخر العالم هجيبك برضو يا مليكه
لسه حسابنا مخلصش
عز ببرود و عيونه فيها حاده غريبه
جهزتي ياله عشان نلحق المأذون قبل ما نرجع القاهره
مليكه مأذون اي
عز و هو بيرمي الجرنال ادامها
اي رايك في الخبر دا
رجل الأعمال الأكثر شهره عز الدين الرواي على علاقه لفتاه مجهوله و يظن البعض انها عشيقته
وكان في صور ليهم و هما خارجين من المستشفى و صور تانيه
مليكه حست پالدم بينسحب من جسمها و بغض ب مين دي اللي عشيقه
عز باستحقار وهو بيفكر في كلام عماد
انا دلوقتي مضطر اتجوز واحده زباله و بتاعه رجاله زيك هيكون جواز مؤقت
في حمله من كل الجرايد في مصر اني على علاقه بيكي
مليكه بدموع و احساس بالذلوانا مش هتجوزك ولو فيها مۏتي
مليكه بغض ب و انا مستحيل اتجوز واحد اناني و حقېر زيك و لا انت فاكر اني نسيت كلامك ليا قبل ما اسيب القصر..... و بعد بتوع الرجاله دول هما اللي انت تعرفهم لكن مش انا يا عز بيه
و انا مش موافقه اتجوزك
عز الدين بغض ب مماثل و هو بيمسكوها من دراعها پعنف و انا مش بخيارك دا امر... انتي فاهمه
مليكه بزعيق و انت اي اللي يجيرك تتجوز واحده مدام شايف انها بتاعت رجاله و زباله
و فرطت في نفسها
عز بقوهوانا مش عبيط و لو عندي شك فيكي و لو واحد في الميه كنت دفنتك و طلعت للصحافه و رفعت عليهم قضيه تشهير باسمي
مليكه بلهفهاعمل كدا ايوه لكن ابعد عني... انا مش اد عالمك و لا عايزه اكون جزء منه انا تعبت
عز بهدوءياله بينا والا فعلا هتندمي و انتي عارفه انا اقدر اعمل كتير
مليكه قعدت على الكرسي و بقيت ټعيط
عز كان حاسس بقبضه من حديد بتعصر قلبه و هو شايف دموعها مسك ايديها و قومها وهو بيحضنها
عز بحناناهدى مټخافيش انا معاكي
مليكه بدموعانا خاېفه منك انت... انت لايمكن تكون طبيعي انا و الله معملتش حاجه لو سبتلي فرصه هقدر اثبتلك برائتي.... بس بلاش ادخل حياتك انا تعبت في حياتي بما فيه الكفاية
عز بجديهياله يا مليكه
مليكه مشيت معه باستسلام و خو ف راحوا للماذون و كتبوا الكتاب و رجعوا القاهره
في العربيه
عز الدينعايزك تجهزلي كل ترتيبات الفرح يا سيف مش عايز غلط
سيفتمام يا عز بيه
عز و كل الجرايد اللي كتبت الخبر عايزهم يكونوا موجودين و ينشروا اعتذار رسمي سيف مش عايز غلط الفتره دي داخلين على مناقصه مهمه
سيفتمام يا عز بيه تؤمرني بحاجه تانيه
عزاه عايزك........ و في أسرع وقت انت فاهم
سيفبس
عزاللي قلته يتنفذ......
وقفل معه رجع بص لمليكه لقاها نامت شدها و حط راسها على صدره و هو بيقرب منها لأول مره و بيبطبع بوسه خفيفه على خدها
عز
لو طلع ليكي يدي في اللي حصل مش هرحمك و وقتها هنزع قلبي لو وقفني لان امي عندي اغلى من حياتي
اخد نفس عميق وهو حاسس بارتباك هي الوحيده اللي غلطت فيه و اتحداه و مع ذلك هو مش عايز ياذيها هو مرتاح وهي قريبه منه
غمض عنيه وهو بيسند رأسه على رأسها
بعد كم ساعه
بيوصلوا القاهره مليكه وقفت أدام القصر و حاسه انها عايزه تجري بعيد و تبعد عنهم لكن عز مسك ايديها بقوه و تملك و دخل القصر
ميرا كانت قاعده مع سهر في الصالون و معهم الجوهرجي
ميرا شافتهم داخلين سوا و هو ماسك ايديها كانت عايزه تقوم تجيبها من شعرها لولا سهر بصتلها بتحذير
عز اول ما شاف ميرا اتعصب و راح ناحيتها وهو بيمسك ايديها پعنف
شكلك نسيتي ان كلمتي مش برجع فيها من اذنلك تخرجي من اوضتك
ميرا بوجعأيدي يا عز الدين... انا لسه خارجه والله الجوهرجي جيه و قال انه جاي عشان نختار مجوهرات الفرح
عز بابتسامه جانبيه و انتي اي علاقتك بدا
ميرا بعدم فهمقصدك اي
عز بيجذب مليكه من خصرها و بيشدها لحضنه
انا اتجوزت مليكه و الفرح هتعمل هنا بكرا
ميرا بزعيق و صدممه هستريهمرات مين.... هي مين دي اصلا عشان تكون مراتك انت بتهزر يا عز بقى الجرب
عز بغض ب و مقاطعهميررررااا لمى لسانك بدل ما اعدلك دي من النهارده مليكه الراوي حرم عز الدين الرواي
ميرا بغض ب ماشي يا عز بيه بس خاليك فاكر انك هتكون ليا انا... انا وبس و دي اوعدك اني هندمك على اليوم اللي عرفتها فيه
قالتها بغض ب و هي بتخرج من الصالون وبتطلع اوضتها
عز عندك اعترض انتي كمان يا سهر هانم سامعيني
سهر بابتسامه خبيثهلا طبعا انت تعمل اللي انت عايزه يا عز بيه
عز ابتسم و هو بيحب