عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه
عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه
هند:تعالي ندخل يا غزال الفجر خلاص هياذن قعدتنا كدا مالهاش عازه
ممكن يتأخروا هناك لحد ما شهاب يعرف اللي حصل دا حصل ازاي ياله بينا بقا نقوم من هنا انتي منمتيش من امبارح وطول الحنة كنتي قلقانة واهو في الاخر محصلش حاجة
غزال:لا ادخلي انتي أنا هفضل هنا شوية...
هند:يا بنتي أنا خايفه عليكي
غزال:انا كويسه يا هند ياله ادخلي أنتي وأنا هدخل شوية كدا
هند:ماشي يا غزال تصبحي على خير
غزال:و انتي من اهل الخير...
غزال فضلت قاعدة وسرحت في ذكره قديمة بينها وبين شهاب وهي صغيرة لما دخلت اوضته مرة وقعدت تلعب
وقتها كان عندها سبع سنين وشهاب 13سنه
بالغلط وهي بتلعب كسرت البرواز اللي فيه صورته مع ابوه
دخل واتعصب عليها كان هيضربها وهي انفطرت من العياط
لولا ان جدها دخل الاوضة بسرعة وزعق لشهاب وعاقبه انه هيبات في الغيط وأنه هو اللي هينضف زريبة المواشي الصبح لوحده
شهاب مهتمش ونفذ كلام جده وفضل شهرين يبات في المزرعة ويشتغل فيها
و مرضاش يرجع البيت تاني رغم انهم اتحايلوا عليه كتير لكن هو رفض لحد ما قدرت حليمة تخليه يرجع البيت
و دا كان سبب من الأسباب كر"ه حليمة لغزال
رغم ان شهاب مكنش مهتم لكن من وقتها وهو تقريبا
مش بيتحك بغزال عن قرب وهي كانت خايفة منه
مرت السنين كبروا سوا زي الاغراب تقريبًا
و فجأه تنصدم
ان مكتوب كتابها عليه من وقت ما كان عندها ١٨سنة وجدها موكلها وهو رغم
انه
كتب كتابه عليها لكن حتى مكنش بيتكلم معها في اي حاجة زي الطبيعي جدا ودا اللي صدمها
كتبوا الكتاب تاني أدام الناس وعملوا الفرح وهي عندها 22سنة