رواية الثاني يم وت اولا لــــ اسماعيل موسي
رواية الثاني يم وت اولا لــــ اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية الثاني يم**وت اولا الفصل الاول
كنت بفتش في تليفون اختي الي مات**ت من اسبوع بعد ما قدرت اوصل للرقم السري والي كان تاريخ ميلادي
كنت بحب ندي اختي جدا لكن مكنتش متخيله انها بتحبني لدرجة تخلي تاريخ ميلادي،. الرمز السري لتليفونها.
اتفرجت على صورنا مع بعض،ندي كانت محتفظه بكل صورنا، كل ذكرياتنا من واحنا صغيرين ، لاحظت ان ندي غيرت صورة بروفايلها قبل ما ت@موت بيومين.
كانت حاطه صوره سوده بدل صورة الطفله الي كانت حاطها على البروفايل.
الماسنجر، والواتس كانو محذوفين، قعدت افكر في ندي قبل موت**ها، مكنتش مريضه او حتي حاسه بأي وجع
انخطفت كده مره وأحده ودا الي خلانا اتصدمنا، كنت بحاول اصحيها تفطر معانا لقيتها نايمه علي السرير ميته زي الملاك
انا بس الي لاحظت خربشه صغيره في رقبتها، اكيد القطه بتاعتها حاولت تلعب معاها ولما ندي مردتش خربشتها.
افتكرت القطه وازاي هربت اول ما فتحت الاوضه ومرجعتش تاني
كل الذكريات دي خلتني ابكي وانا بتفرج علي صور ندي، وسط الصور كانت فيه صوره بشعه
صوره مغبشه لوش مرعب زي الشبح، كان وش رجل أسنانه بارزه بتنز د*م، ماسك في ايده سلسله مولعه نار
عديت الصوره بسرعه لاني مش بحب الصور دي وبخاف منها، صور تانيه لندى وصاحباتها، ماما، بابا، وصوره كبيره لي انا واقفه قدام المرايا، مش فاكره ندي خدت الصوره دي امتي بس الصوره كانت واضحه جدا.
فتشت اكتر في الصور، بعد شويه لقيت صوره لظهر شخص، كانت مغبشه زي الصوره الي شفتها في الأول
ركزت في الصوره، كان ضهر الراجل المرعب الي كان في الصوره الاولي وكانت في ايده السلسله.
فكرت ندي حملت الصوره دي من اي موقع؟
وايه شغفها في الصوره المرعبه دي؟
بصيت في الصوره اكتر هنا اترعبت اكتر ورميت التليفون على السرير
خزانة ملابس ندي ظاهره في الصوره
بعد ما هديت مسكت التليفون تاني فعلا دي أوضة ندي
يعني هي الي أخدت الصوره دي بكاميرا الفون بتاعها
طيب ايه دا اصلا؟
محاولش افكر، رجعت الصوره الأولى مره تانيه
كانت غرفة ندي، وشها وجسمها ظاهر في المرايه مرعوبه كأنها هت@موت!
جسمي كله ارتعش، قعدت ابص حواليه برعب، انا وندى بنام في غرفه واحده.
يعني الصوره دي كانت هنا، الشخص المرعب ده كان موجود هنا!
ندي ممكن تكون اتقت@لت؟
قعدت اصرخ واعيط لحد ما والدي ووالدتي دخلو الغرفه لقيوني برتعش من الخوف
مقدرتش احكي حاجه، كنت عماله ابص حواليه متوقعه في اي لحظه يظهر الشخص دا ويق@تلني.
هديت بعد شويه، طمنت ماما وبابا وقلت انا هنام