رواية الحمل الأسود كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم خديجة
رضو مش عارفة ، كل اللى حسيت انى عايزة اعمله انى انزل من البيت امشى فى الشارع اشم شوية هوا ، واحاول استوعب كل اللى بيحصل ده .
على بُعد شارعين من المنطقة فى مقاپر الصد.قة ، مشيت لقيت رجلى ودتنى لحد عندها ، وقفت قصاد البوابة بتاعتها وقعدت ابص عليها جامد ، الحارس اخد باله قالي:
.. عايزة حاجة يامدام؟
مردتش عليه وفضلت واقفة متنحة فى القپور ، كرر سؤاله تانى:
... اه عايزة ادخل جوه
.. ممنوع يامدام لو ليكي حد زوريه الصبح
... عايزة ادخل
.. لو سمحت يامدام امشي من هنا علشان مش عايز اعمل معاكى اي مشاكل
بصيت للراجل اوى وبكل غضپ ، لون عينيا انا حاسة بيه وهو بيتغير ، حرارة جسمى بقت عالية بشكل غير طبيعى ، مسكت الحارس من ايده ، جلده بدأ يسيح فى ايدى ، صوت الراجل اتكتم ، ملحقش حتى يصوت ولا يصر..خ لحد ينجده ، مفيش ثوانى روح الحارس طلعت بعد ماجلد
جسمه كله اټسلخ ، ودخلت المق1بر ، ومشيت وسطها وسمعت صوت كل اللى تحت الارض وهما بينادونى وبيقولولى طالعينلك ، حسيت ببطنى بتنبض بشدة وشكلها اتغير تمامًا ، بس مش بطنى بس اللى اتغيرت ، انا كمان ........
يتبع
ايدي بدأت تزرق ورجلي شبه بتورم ، عيني بقت حمرا بشكل بشع ، وشي بيتشقق وكأنى بقيت بعجِز فجأة ، التراب زاد من حواليا وصوت الامۏات بيعلى ، بس مش كل الامۏات غالبًا جزء منهم بس اعتقد انه جزء كبير ، كل مالتراب يعلى كل ماصوتهم وهما بيندهولى بيكون اوضح ، رفعت عيني حسيت بحد جاى من بعيد ، لقيته خالي بس المرة دى مش زى ماشوفته فى البيت، جلد جسمه كله تقريبًا مهري ، وكأنه لسه طالع من وسط ڼار شديدة سيحت جلده ، حتى وشه مفيش منه غير ملامح بسيطة هي دى اللى عرفتنى ان هو واول ماقرب عليا ، بدأ باقى الأموات يخرجوا من قبورهم ويمشوا ببطء شديد ، وملامحهم شبه بالنسبالى بقت واحدة نفس الحړوق ونفس المنظر ، عضم جسمهم مقفول على بعضه ، صد.رهم متكسر ، عضم قفصهم الصد.رى متفتت وكأن حد بيدق عليهم ، بيمشوا بالمعووج